أغنية حنيت للفنان العراقي هيثم يوسف تُعد واحدة من الأغاني العاطفية التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب محبي الموسيقى العراقية. تتميز الأغنية بعمق كلماتها ولحنها الدافئ الذي يعبر عن مشاعر الحنين والاشتياق إلى الحبيب. في هذه الأغنية، يتناول هيثم يوسف مشاعر الشوق التي تراود الإنسان حين يبتعد عن من يحب، ويصف كيف أن الذكريات تبقى عالقة وترافقنا في كل لحظة، مما يجعل الشوق مستمرًا ويزيد من الرغبة في العودة إلى من نحب.
تدور كلمات الأغنية حول الحنين الذي يغمر القلب حين يبتعد عن الحبيب، ويصوّر يوسف بصوته الشجي كيف يصبح الحنين عبئًا جميلًا، حيث يختلط الحزن مع الأمل في اللقاء مرة أخرى. وقد استخدم الشاعر في كلمات الأغنية صورًا بليغة وبسيطة تصل إلى المستمع بسهولة، مما زاد من جاذبيتها وعاطفتها.
أبدع هيثم يوسف في الأداء الصوتي لهذه الأغنية، حيث أضاف صوته الحنون بعدًا آخر للمشاعر، واستطاع من خلاله نقل الإحساس العميق بالحنين إلى كل من يستمع إليها. كذلك، فإن اللحن الموسيقي الذي يرافق الأغنية، يأتي بتوزيع يمزج بين الطابع الشرقي الكلاسيكي ولمسات عصرية، مما يجعل الأغنية تلقى رواجًا بين الأجيال المختلفة.
كلمات الاغنية :
كلمات : ضياء الميالي
الحان : هيثم يوسف
حنيت للتسعين
ولكل أهلي الطيبين
للسالفه وللضحكه
المليانه فرحه
راحت مندري وين
نتذكر الايام
العشناها مثل احلام
وسهرت حبايبنا
للجنة تاخذنا
واسوالف الطيبين
مشتاگ لاغلی اصحاب
ولمة الأهل ع الباب
وكلهم علي غالين
گعداتهم حلوه
وضحكاتهم غنوه