شيلة “ليت المطر يسقيني” للفنان غريب آل مخلص هي واحدة من الشيلات العاطفية التي تعبّر عن الشوق والألم من الفراق. تتناول الكلمات مشاعر الحنين التي يحملها المحب تجاه الشخص الغائب، مستخدمًا استعارة المطر كرمز للأمل والتجدد، في إشارة إلى رغبته بأن يُسكب هذا الحنين ويخفف من لوعته. يتميز هذا العمل بقوة العبارات والتصوير الفني، حيث يصور حالة الشوق وكأنها جفاف ينتظر قطرات مطر تُنعش الروح.
تجمع الشيلة بين الكلمات العميقة والأداء المؤثر الذي يعبر عن مشاعر المحب بطريقة تصل إلى قلوب المستمعين، مجسدةً الرغبة في لقاء قد يداوي جروح البعد.
كلمات :حمد بن سالم
الحان : غريب المخلص
يا نور عيني ، طير هجرك ناح
مافيه غيرك قد ملا عيني
غايب وانا بعدك كسير جناح
ماعاد تنقلني جناحيني
بُعدك ذبح مغليك دون سلاح
وابوي في حبّك موصيني
مات الأمل ، والشوق ملّ وراح
منهو على فقده يعزّيني
ضد الهوا العاتي لبست وشاح
لا حافني بردك يدفيني
لو طاح دمعي ، خافقي ما طاح
العز يجري في شراييني
مابين راس المال والارباح
حسبتها في راحة ايديني
وانا عزيز ، ماهو بمرتاح
ماعاد ابي العالم تواسيني
كحل العيون بدمعتينك ساح
وانا المقفّي ، دينه وديني
صدفتك وشفتك ، وسدّي باح
وانت العلاج اللّي يهدّيني
ليلك عن الصبح البهيج انزاح
وانا سهرتك ، يامعنّيني
برق المحبّه في جبينك لاح
ليت المطر لا هلّ ، يسقيني
خمريّتك فاحت وعطرك فاح
شفت المسافه بينك وبيني ؟!
واصبحت طير يعشق الملواح
اشفق على صوتٍ ، يناديني