هذا أنا ليست نسبةً لنفسي، بل إشارةً لكِ …
هذا أنا لأنـِّي لا أراك شخصاً آخرَ بل أراك أنا :
***
وجـــــــــــــــــاي تسألني أحبّـك ؟
بشـِّرْ … عيـــــــــــــــونك نسيت
وابتديت … انسى قبــــــــل أحبّك
وشلون الحياة !
لأنِّي أنـا ماني على قيد الحياة
أنـا على قيدك … حييت !
لا بعد أذكـــــــــــــــــر كثير ..
يا أكبر أحلامي ، وأنا طفلٍ صغير
الزمن ، وأشكالنا ، وكلّ شي تغير
إلاّ حبّك على حطّة يـــــــــــــدك
لازال فـ أقــداري … مصير !
جيران
والبيت جنب البيت
والمسافة خطوتين ، وقفل شباك
كلّما زاد الوله طـلِّيتْ !
كلبونا محترّين
الشوارع ، والبنا
وأطفال حارتنا ، وأنا
من تطلّين … انتشاجر
كلٍ يبي يقول ( أقواهم أنا ) !!
على الرصيف
ينتظر بـاص المدارس
طفل .. عن هوى غيرك كفيف
مــــا معه إلاَّ كتابين ، وقلم
الأوَّل بحروفك … مــــــلاه
والثاني من ولـه .. ينزف نزيف !
ومن بعد طول السنين
وبعد المكابر ، والعنا
فـ أوَّل كــــــلامٍ بيننا
كانت أنفاسي هيـــام
وكانت عيونك مُغرمةْ
قلتي عن إذنك الكرسي
وقلت : اخذيني أنا 🙂
وابتسمتي ..
واختلف مجــرى الحياة
ياللي نظـــراتك … خمر
وضحكتك لحن ، وقصيد
من وقتها ، وعمري غيَّر تاريخ البطاقة
وابتسمتي و ابتدا عمرٍ جديد !
وجاي تسألني أحبّك ؟
معقولة نسيتي !!
من على صدره .. ربّيتي
عاشقٍ دمعة عيونك تربكه
كل ما جيتيه بدموع جابر
صـــار لك حضن المملكة !
وأنا معك ؟
ودي الساعة تطول
ممشى عقربها خجـــول
ولا انتهى الموعد أودعني
وتاخذني معك ؟
وأنا معك ؟!
كم سهرنا وكم شمعة ضويت
وكم على صـــــــــوتك غفيت
يا سيِّدةَ احساس قلبي من سنين
مــــــــا كنت أحبك بعاطف فرد واحد
كنت أحبك نيابة عن العالم آجمعين
يا طاغية
يا غاوية أنظـــــار وقلوب
يا اطهر آثام قلبي والذنوب
ما بقى شيٍ بحسنك ما انفتن
حتى كوبك لا خذيته وشربتي
كلّ مـــــــــــــا على الطاولة
ودّه يصير كـــــــــــوب …!
يكم حــــــــــاولت وأخونك
وخنتك … بالقرار
وعند تنفيذه … ضعفـــت
ورجعت أعشقك بانهيار !
وجـــــاي تسألني أحبَّك
بشـِّـرْ عيـــونـك نسيت
أحبّك … ؟ ذي زمــــان
يـــوم لك فيني … مكان
ويــوم كلي …صار أنت
فـ انا ماني على قيد الحياة
أنا علـــى قيدك … حييت !