كلمات شيلة القفر البعيد صالح آل مانعه وأجمل معاني الشوق والحنين

شيلة القفر البعيد للفنان صالح آل مانعه هي إحدى الشيلات التي تعبر عن مشاعر العزلة والحنين إلى الديار في أسلوب شعبي أصيل. تجمع الشيلة بين كلمات مؤثرة تصف الشوق للمكان البعيد وبين لحن شجي يعبر عن الترحال والغربة، مما يجعلها قريبة من قلوب محبي الشيلات الخليجية.

في القفر البعيد، يستحضر صالح آل مانعه صورًا من الحياة البدوية والصحراء الشاسعة، مستخدمًا لغة بليغة وأسلوبًا مؤثرًا يصف فيه تفاصيل الاشتياق للأماكن التي يرتبط بها الإنسان. نجح الفنان في إيصال مشاعر العزلة والبعد، حيث جسد بصوته العميق وأدائه القوي تلك الأحاسيس التي يختبرها كل من ابتعد عن دياره أو عائلته.

تميزت الشيلة بإيقاعها الرزين وتوزيعها الموسيقي الذي يتناسب مع روح الكلمات ويعزز من تأثيرها، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة وتصل إلى قلوب المستمعين في الخليج العربي وخارجه.

كلمات : عبدالله ال لزيوح

ناحر بي القفر البعيد اللي تداعبه الرياح
والغيمة ام النافع الصيب تعده دارها

لا زارته عقب المقيض اللي تفاصيله شحاح
هلت على صدره دموع الشوق عقب اسفارها

دارً هواها لا اعترض له صدري الغلق استراح
انقاض صدري كن نسانيسه تعيد اعمارها

لا زرتها يشمل هل الدنيا من ضلوعي سماح
عزي لصدرً يوم زعله الزمن ما زارها

محتاج اعشيها مع ترثة مدسمة الرماح
كل ابلجً لا هابو دروب المراجل سارها

والى طلبنا الله ودار الهيل قدام الصباح
من ناحلة خصرً يبين الزود في مسمارها

اطاول المغضاي في شفي مع طير الفلاح
والرزق عند مسير نجوم السماء واقمارها

السيت ليمن فيه شغمومً معه مزحي مباح
الارض ما يسوا ذهبها في نظره غبارها

وخلافه اللي كن تهباشه الا قبل وراح
قرم ً جفى ظلم الزنازين وجفته امتارها

فرخ بحريً ما دخله الذل من مومي جناح
ما لاح في عينه حلال كبارها وصغارها

عنده على اللي فالخضيرا كنها رقمة وضاح
صملة سبوقً تخلف اللي ما يلين طيارها

هذي طروفة عمر رجالً قضى عمره كفاح
وايام عمره فالمدينه متعبه تكرارها

والى نهب من كف جور الوقت لحظاتً ملاح
كنه خطم راس الحياه وقادها باقطارها

يطلب من الله ستر جاه وخاتمة خير وصلاح
والارض ما يرجي فقاراها ولا تجارها